الحقن المجهري

التلقيح الصناعي

اختيار نوع الجنين

الفحص الوراثي للأجنة

مشكله ضعف مخزون البيض

مشكلة تكيسات المبيض

مشكلة البطانة المهاجرة

مشكلة فشل انغماس الاجنة

مشكلو إنعدام الحيوانات المنوية

جراحات التجميل النسائية

الحقن المجهري

لماذا يلجأ الأزواج للحقن المجهري؟ 
* مشاكل في الحيوانات المنوية 
* مشاكل في البويضات
* انسداد في قناتي فالوب
* أسباب أخرى للعقم

الحقن المجهري هي تقنية مساعدة على الإنجاب تستخدم لحل مشاكل العقم عند الأزواج. تتضم ن هذه التقنية إخصاب البويضة بالحيوان المنوي داخل المختبر بشكل مباشر، ثم نقل البويضة المخصبة (الجنين) إلى رحم الأم. ببساطة، هي عملية مساعدة على إنجاب طفل في المختبر.

مشكلة تكرار فشل انغماس الأجنة

تكرار فشل انغماس الأجنة هي حالة تشير إلى عدم قدرة الأجنة المخصبة على الالتصاق بجدار الرحم والبدء في النمو، وذلك على الرغم من تكرار محاولات تلقيح صناعي أو إخصاب في المختبر. هذه المشكلة قد تؤثر بشكل كبير على فرص الحمل وتسبب إحباطًا شديدًا للأزواج الذين يحاولون الإنجاب.   

العلاج

يعتمد علاج هذه المشكلة على تحديد السبب الأساسي. قد تشمل العلاجات:

  • الأدوية: لتحسين جودة بطانة الرحم أو تنظيم الهرمونات أو علاج الالتهابات.
  • الجراحة: لإزالة الالتصاقات أو الأورام الليفية أو تصحيح تشوهات الرحم.
  • تقنيات مساعدة الإنجاب المتقدمة: مثل نقل الجنين إلى الجزء العلوي من الرحم أو استخدام الغراء الطبيعي لتعزيز الالتصاق.

تشخيص المشكلة:

يتم تشخيص هذه المشكلة من خلال سلسلة من الفحوصات الطبية، بما في ذلك:

  • التحاليل الهرمونية: لقياس مستويات الهرمونات في الجسم.
  • فحص بطانة الرحم: باستخدام الموجات فوق الصوتية أو التنظير الرحمي.
  • فحوصات المناعة: للكشف عن أي مشاكل في الجهاز المناعي.
  • فحص الحوض: للكشف عن أي التهابات أو تشوهات في أعضاء الحوض.

أسباب محتملة لفشل الانغماس المتكرر:

  • مشاكل في بطانة الرحم: قد تكون بطانة الرحم رقيقة جدًا أو سميكة جدًا أو تحتوي على التهابات أو ندبات، مما يمنع انغراس الجنين.
  • مشاكل في الجهاز المناعي: قد يهاجم الجهاز المناعي الجنين كجسم غريب ويمنعه من الالتصاق.
  • اضطرابات هرمونية: قد تؤثر الاضطرابات الهرمونية على جودة البويضات أو بيئة الرحم.
  • عوامل أخرى: مثل وجود التهابات في الحوض، أو وجود انسداد في قناتي فالوب، أو مشاكل وراثية.

علاج  مشكلة البطانة المهاجرة

البطانة المهاجرة (أو الانتباذ البطاني الرحمي) هي حالة صحية تنتشر فيها أنسجة مشابهة لبطانة الرحم وتنمو في أماكن أخرى من الجسم خارج الرحم، مثل المبيضين وقناتي فالوب والمثانة والأمعاء. هذه الأنسجة تنمو وتتفاعل مع التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية تمامًا كما تفعل بطانة الرحم الطبيعية، مما يسبب التهابات وألمًا.

أسباب البطانة المهاجرة

غير معروفة بدقة: ولكن هناك عدة نظريات حول أسبابها، بما في ذلك
  • الانتشار العكسي للحيض: حيث تنتقل خلايا بطانة الرحم عبر قناتي فالوب إلى تجويف البطن. 
  •  الزرع الجراحي: قد تنتقل خلايا بطانة الرحم أثناء الجراحة إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  •  النمو الخلوي غير الطبيعي: حيث تتحول بعض الخلايا في الجسم إلى خلايا تشبه خلايا بطانة الرحم.

تشخيص البطانة المهاجرة

1- الفحص البدني: للكشف عن أي تضخم أو ألم في منطقة الحوض. 
2- التصوير الطبي: مثل الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي. 
3- تنظير البطن: لإجراء فحص بصري مباشر للحوض وأخذ عينات من الأنسجة.
ملاحظة : علاج البطانة المهاجرة يعتمد على شدة الأعراض ورغبة المريضة في الإنجاب.

أعراض البطانة المهاجرة

  1. ألم حوضي مزمن: يزداد سوءًا قبل وبعد الدورة الشهرية. 
  2.   نزيف حاد: بين الدورات الشهرية أو أثناء العلاقة الحميمة. 
  3.  ألم أثناء التبول أو الإخراج. 
  4.  تعب وإرهاق مزمن. 
  5.  عسر هضم وإمساك. 
  6.  العقم: في بعض الحالات.

علاج البطانة المهاجرة

  • الأدوية: لتخفيف الألم والحد من نمو الأنسجة. 
  • الجراحة: لإزالة الأنسجة المهاجرة. 
  • العلاجات التكميلية: مثل العلاج الفيزيائي والتغذية السليمة.

علاج مش​كلة انعدام الحيوانات المنوية  

انعدام الحيوانات المنوية في الخصية هو حالة طبية تمنع الرجل من الإنجاب بشكل طبيعي. لحسن الحظ، هناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة اليوم، ولكن العلاج الأمثل يعتمد على السبب الكامن وراء هذه الحالة.

ملاحظات هامة

  • التشخيص المبكر: كلما تم تشخيص الحالة وعلاجها مبكرًا، زادت فرص النجاح.
  • التقييم الشامل: يجب إجراء تقييم شامل للزوجين لتحديد السبب الدقيق واختيار العلاج الأنسب.
  • الصبر والمتابعة: قد تتطلب عملية العلاج وقتًا طويلاً ومتابعة مستمرة مع الطبيب.  

علاج انعدام الحيوانات المنوية

  • العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية لتصحيح الخلل الهرموني أو علاج الالتهابات. 
  • الجراحة: لإصلاح الانسدادات في القنوات الدافقة أو إزالة الأورام.  

تقنيات الإخصاب المساعد

  • استخراج الحيوانات المنوية من الخصية (TESE): يتم استخراج الحيوانات المنوية مباشرة من أنسجة الخصية واستخدامها في عملية الإخصاب في المختبر (IVF).
  • استخراج الحيوانات المنوية من البربخ (PESA): يتم استخراج الحيوانات المنوية من البربخ، وهي قناة تربط الخصية بالقناة الدافقة.
  • حقن الحيوان المنوي داخل السيتوبلازم (ICSI): يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة. 
  • تبرع بالحيوانات المنوية: إذا فشلت جميع العلاجات الأخرى، يمكن اللجوء إلى التبرع بالحيوانات المنوية.

أسباب انعدام الحيوانات المنوية:

  • عوامل وراثية: تشوهات كروموسومية أو جينات معينة.
  • اضطرابات هرمونية: خلل في هرمونات الغدة النخامية أو الخصية. 
  • مشاكل في القنوات الدافقة للحيوانات المنوية: انسداد أو تلف في هذه القنوات. 
  • دوَالي الخصية: توسع الأوردة في الحبل المنوي، مما يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
  • عدوى: التهاب الخصية أو البربخ. 
  • عوامل بيئية: التعرض للإشعاع، المواد الكيميائية، الحرارة الشديدة، بعض الأدوية.
  • جراحة سابقة: جراحة في منطقة الحوض أو الخصيتين.  

لماذا تلجأ النساء إلى تجميد البويضات؟

  • الحفاظ على الخصوبة: للنساء اللاتي يرغبن في تأجيل الإنجاب لأسباب مختلفة، مثل التركيز على الدراسة أو العمل.
  • العلاج من السرطان: قبل الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي اللذين قد يؤثران على خصوبة المرأة.
  • الأمراض المزمنة: مثل الفشل المبيض المبكر.

كيف تتم عملية تجميد البويضات؟

  • التحفيز المبيض: يتم تحفيز المبايض لتكوين عدة بويضات ناضجة باستخدام أدوية خاصة.
  • استخراج البويضات: يتم استخراج البويضات عن طريق عملية جراحية بسيطة تسمى استخلاص البويضات، تتم تحت التخدير.
  • تجميد البويضات: يتم تجميد البويضات بسرعة فائقة للحفاظ على سلامتها.

ما هي فوائد تجميد البويضات؟

  • الحفاظ على الخصوبة: تمنح المرأة فرصة للإنجاب في المستقبل حتى بعد انقطاع الطمث.
  • تأجيل الأمومة: تتيح للمرأة تأجيل الأمومة إلى وقت لاحق في حياتها.

تجميد البويضات

تجميد البويضات هي تقنية طبية تتضمن استخراج البويضات من مبايض المرأة وحفظها في درجات حرارة منخفضة للغاية (نيتروجين سائل) للحفاظ عليها لفترات طويلة. يمكن استخدام هذه البويضات المجمّدة في المستقبل لإخصابها بالحيوانات المنوية وإجراء عملية زرع أجنة في الرحم لتحقيق الحمل.

علاج مشكلة ضعف حركة الحيوانات المنوية

علاج ضعف حركة الحيوانات المنوية وقلة عددها يعتمد بشكل كبير على تحديد السبب الأساسي لهذه المشكلة. قد يكون العلاج عبارة عن مزيج من التغييرات في نمط الحياة، الأدوية، الجراحة، أو تقنيات الإخصاب المساعد.

أسباب شائعة

  • العوامل الوراثية: تشوهات كروموسومية أو جينية.
  • الاضطرابات الهرمونية: خلل في هرمونات الغدة النخامية أو الخصية.
  • مشاكل في القنوات الدافقة للحيوانات المنوية: انسداد أو تلف في هذه القنوات.
  • دوَالي الخصية: توسع الأوردة في الحبل المنوي.
  • الالتهابات: التهاب الخصية أو البربخ.
  • العوامل البيئية: التعرض للحرارة الشديدة، المواد الكيميائية، الإشعاع، بعض الأدوية.
  • أسلوب الحياة: التدخين، الإفراط في شرب الكحول، السمنة، قلة النشاط البدني.

علاجات محتملة

  • العلاج الدوائي: لتصحيح الخلل الهرموني أو علاج الالتهابات. 
  • الجراحة: لإصلاح الانسدادات في القنوات الدافقة أو إزالة الدوالي.
  • تعديل نمط الحياة: اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، تجنب التدخين والكحول، والحفاظ على وزن صحي.
  • تقنيات الإخصاب المساعد: مثل الحقن المجهري (ICSI) لاستخراج الحيوانات المنوية مباشرة من الخصية أو البربخ وإخصاب البويضة في المختبر.

ملاحظات هامة:

  • التشخيص المبكر: كلما تم تشخيص الحالة وعلاجها مبكرًا، زادت فرص النجاح.
  • التقييم الشامل: يجب إجراء تقييم شامل للزوجين لتحديد السبب الدقيق واختيار العلاج الأنسب.
  • الصبر والمتابعة: قد تتطلب عملية العلاج وقتًا طويلاً ومتابعة مستمرة مع الطبيب.
  • الاستشارة الطبية: يجب استشارة طبيب متخصص في العقم لتحديد العلاج المناسب لحالتك.

المناظير البطنية والرحمية المتقدمة

المناظير البطنية والرحمية المتقدمة هي تقنيات جراحية تستخدم أدوات طبية دقيقة و كاميرات عالية الدقة لإجراء عمليات جراحية داخل البطن والحوض. بدلاً من فتح شق جراحي كبير، يتم إدخال أدوات الجراحة من خلال شقوق صغيرة جدًا.

استخدامات المناظير: 

  • تشخيص الأمراض: مثل الأورام، الأكياس، الالتهابات. 
  • العلاج الجراحي: إزالة الأورام، استئصال الأكياس، علاج بطانة الرحم المهاجرة، وغيرها.  
  • جراحات العقم: مثل تنظيف قناة فالوب أو إزالة الالتصاقات.

بعد العملية:

  • قد تحتاجين إلى البقاء في المستشفى لمدة يوم أو يومين.
  • يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن الرعاية المنزلية.
ملاحظة : علاج البطانة المهاجرة يعتمد على شدة الأعراض ورغبة المريضة في الإنجاب.

مميزات المناظير المتقدمة

  1. شقوق جراحية أصغر: مما يقلل الألم، يسرع الشفاء، ويقلل من الندوب. 
  2. دقة عالية: تتيح للطبيب رؤية الأعضاء الداخلية بشكل أوضح وأداء عمليات دقيقة. 
  3. وقت تعافي أقصر: بالمقارنة بالجراحة المفتوحة التقليدية. 
  4.   مخاطر أقل: مثل النزيف والعدوى.

قبل الخضوع للعملية

  • يجب استشارة الطبيب لتقييم حالتك الصحية وناقش معه جميع المخاطر والفوائد.
  • إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة.

جراحات التجميل النسائية

جراحات التجميل النسائية هي مجموعة من الإجراءات الجراحية التي تركز على تحسين المظهر الخارجي للأعضاء التناسلية الأنثوية. يتم إجراؤها عادةً بواسطة أطباء النساء والولادة الذين لديهم الخبرة والتدريب اللازمين في هذا المجال.

الأسباب الشائعة لإجراء هذه الجراحات:

  • أسباب طبية: مثل تصحيح التشوهات الخلقية، أو علاج مشاكل عضوية تسبب أعراضاً مزعجة.
  • أسباب جمالية: لتحسين المظهر الخارجي للأعضاء التناسلية وزيادة الثقة بالنفس.

أنواع جراحات التجميل النسائية الشائعة:

  • شد الشفرات التناسلية: لتقليل حجم الشفرات الكبيرة أو غير المتناسقة.
  • تضييق المهبل: لتقليل حجم المهبل وزيادة الإحساس أثناء العلاقة الحميمة.
  • تصحيح تشوهات الشفرين الصغرى: مثل التشوهات الخلقية أو الإصابات.
  • إزالة الشفرات الدهنية: وهي عبارة عن شفرات صغيرة تظهر أحيانًا حول فتحة المهبل.  

ملاحظات هامة

  • الاستشارة الطبية: قبل اتخاذ قرار بإجراء أي جراحة تجميلية، يجب استشارة طبيب نساء وولادة متخصص لتقييم حالتك الصحية ومناقشة الخيارات المتاحة والمخاطر المحتملة.
  • الأهداف الواقعية: يجب أن تكون توقعاتك واقعية بشأن النتائج، فالجراحة لا يمكن أن تغير شكل الأعضاء التناسلية بشكل كامل.
  • المخاطر: مثل أي عملية جراحية، تحمل جراحات التجميل النسائية بعض المخاطر مثل النزيف والعدوى وتكوين الندبات.

لماذا يجب أن يقوم طبيب نساء وولادة بإجراء هذه الجراحات؟

  • الخبرة: يتمتع أطباء النساء والولادة بخبرة واسعة في تشريح وأمراض الجهاز التناسلي الأنثوي.
  • الأمان: فهم على دراية بالمخاطر المحتملة وكيفية تجنبها.
  • الشاملة: يمكنهم تقييم حالتك الصحية العامة وتقديم الرعاية الشاملة لك.
بشكل عام، جراحات التجميل النسائية يمكن أن تساعد العديد من النساء على الشعور بمزيد من الثقة والرضا عن أنفسهن. ومع ذلك، يجب اتخاذ هذا القرار بعد استشارة طبيب متخصص وتقييم شامل للحالة الصحية.